هذا هو الجزء الاخير من قصة سيدنا يونس عليه السلام ارجو ان تتمتعوا بها
سقط يونس عليه السلام على شاطئ البحروهو سقيم يقولون كان جلده على عظمه ضَعُفَ جسده رق جلده صار سقيما كالفرخة تخرج من بيضتها هكذا كان وصف يونس عليه السلام وهو على شاطئ البحر والشمس على رأسه{ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ }سقط على شاطئ البحر بين الحياة والموت المرض والضعف والوهن قد أصابه لا ندري كم ظل في بطن الحوت لكنه نبي من أنبياء الله عز وجل نجاه الرب عز وجل لأنه كان من العابدين لأنه كان من الذاكرين لولا أنه كان من المسبحين ماخرج من بطن الحوت لأنه كان ذاكرا لله واستغاث بالله { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }من الظلمات الثلاث { وَكَذَلِكَ نَنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ } سقط على شاطئ البحر والشمس على رأسه ربما تقتله الشمس وربما يهلكه المرض وربما الجوع يقتله ماذا سيفعل الآن كيف سينجوا يونس عليه السلام ما إن سقط على الشاطئ إلا وأنبت الله على رأسه شجرة كاملة
أي شجرة هذه إنها شجرة اليقطين التي تُسمى عندنا اليوم القرع أنبتها الله عز وجل مباشرة على رأسه لِمَا لأن أوراقها كبيرة يستظل بظلها ولأن فيها ثمرة يأكل منها تقوي جسده أخذ يأكل من الثمر وتأتي إليه غزالة كل يوم يشرب من لبنها يشرب من اللبن ويأكل من اليقطين ويستظل بظل الشجرة والله عز وجل يحفظه { وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } نبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين لِما نجاه الرب عز وجل { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } نجاه الرب عز وجل من الغم من الظلمات من الهم لِمَا لأنه كان من المسبحين كان من المؤمنين كان من العابدين ظل يونس عليه السلام يأكل ويشرب ويقوى جسده شيئا فشيئا حتى إشتد سَاعِدُهُ لِمَا كل هذا الذي حصل ليونس لِمَا جعله الرب عز وجل يُلقى من السفينة ثم يبلعه الحوت ثم يظل فيه أياما في الظلمات الثلاث لِمَا ثم لِمَا يُنجيه الرب عز وجل مرة أخرى لِمَا ثم لِمَا يُقوي الله عز وجل جسده مرة أخرى تعرفون لِمَا أراد الرب عز وجل أن يعلم يونس أمرا يايونس إرجع مرة أخرى إلى أين أرجع يايونس إلى قومك إلى من إلى قومك إرجع لهم مرة أخرى لِمَا أرجع لهم أتعلمون لِمَا أخذ يونس بعد أن إشتد ساعده قوي جسده يمشي مرة أخرى إلى بلده إلى نينوى التي تركها على الكفر لم يؤمن فيها أحد من الناس
أمهلهم فيها كما تذكرون ثلاثة أيام الآن ربما نزل بهم العذاب لِمَا أرجع لهم والعذاب قد نزل لِمَا أرجع لهم ولم يستجيبوا لي فلما رجع يونس عليه السلام إلى قومه تعرفون مالذي وجد وجد القرية كلها مائة ألف إنسان كلهم آمنوا بالله جل وعلا يالله كل القرية نعم كل القرية آمنت بالله عز وجل أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون وهؤلاء الناس المائة ألف لم يتخلف عنهم أحد هل حصلت لنبي لم تحصل إلا ليونس عليه السلام لِما لأنه كان صادقا مع ربه عز وجل لكن أخطأ بخطأ إستعجل على قومه والإنسان بشر حتى الانبياء نعم آدم عليه السلام أكل من الشجرة ويونس إستعجل على قومه فهو كغيره من الانبياء آدم عليه السلام أكل من الشجرة أخطأ يونس بإستعجاله على قومه فلما رجع فإذا بالقرية كلها قد آمنت بالله عز وجل مائة ألف أو يزيدون الله عز وجل أراد أن يعلم الأنبياء ويعلم الناس من بعدهم ألا يستعجل الإنسان على قومه { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ}
يونس عليه السلام { إِذْ نَادَى} في الحوت { وَهُوَ مَكْظُومْ } نادى ربه لكن الله عز وجل نجاه واجتباه وجعله من الصالحين ليقولن أحد من الناس أنني خير من يُونُسُ إبْنُ مَتَّى أنا صبرت لا الله عز وجل من حكمته أراد ليونس عليه السلام أن يحصل له ما حصل ربما لِيُعلمه ولِيُعلم قومه من بعده ويعلمنا إلى هذا اليوم
ارجو ان تكونوا استفدتم من هذه القصة
سقط يونس عليه السلام على شاطئ البحروهو سقيم يقولون كان جلده على عظمه ضَعُفَ جسده رق جلده صار سقيما كالفرخة تخرج من بيضتها هكذا كان وصف يونس عليه السلام وهو على شاطئ البحر والشمس على رأسه{ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ }سقط على شاطئ البحر بين الحياة والموت المرض والضعف والوهن قد أصابه لا ندري كم ظل في بطن الحوت لكنه نبي من أنبياء الله عز وجل نجاه الرب عز وجل لأنه كان من العابدين لأنه كان من الذاكرين لولا أنه كان من المسبحين ماخرج من بطن الحوت لأنه كان ذاكرا لله واستغاث بالله { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }من الظلمات الثلاث { وَكَذَلِكَ نَنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ } سقط على شاطئ البحر والشمس على رأسه ربما تقتله الشمس وربما يهلكه المرض وربما الجوع يقتله ماذا سيفعل الآن كيف سينجوا يونس عليه السلام ما إن سقط على الشاطئ إلا وأنبت الله على رأسه شجرة كاملة
أي شجرة هذه إنها شجرة اليقطين التي تُسمى عندنا اليوم القرع أنبتها الله عز وجل مباشرة على رأسه لِمَا لأن أوراقها كبيرة يستظل بظلها ولأن فيها ثمرة يأكل منها تقوي جسده أخذ يأكل من الثمر وتأتي إليه غزالة كل يوم يشرب من لبنها يشرب من اللبن ويأكل من اليقطين ويستظل بظل الشجرة والله عز وجل يحفظه { وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } نبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين لِما نجاه الرب عز وجل { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } نجاه الرب عز وجل من الغم من الظلمات من الهم لِمَا لأنه كان من المسبحين كان من المؤمنين كان من العابدين ظل يونس عليه السلام يأكل ويشرب ويقوى جسده شيئا فشيئا حتى إشتد سَاعِدُهُ لِمَا كل هذا الذي حصل ليونس لِمَا جعله الرب عز وجل يُلقى من السفينة ثم يبلعه الحوت ثم يظل فيه أياما في الظلمات الثلاث لِمَا ثم لِمَا يُنجيه الرب عز وجل مرة أخرى لِمَا ثم لِمَا يُقوي الله عز وجل جسده مرة أخرى تعرفون لِمَا أراد الرب عز وجل أن يعلم يونس أمرا يايونس إرجع مرة أخرى إلى أين أرجع يايونس إلى قومك إلى من إلى قومك إرجع لهم مرة أخرى لِمَا أرجع لهم أتعلمون لِمَا أخذ يونس بعد أن إشتد ساعده قوي جسده يمشي مرة أخرى إلى بلده إلى نينوى التي تركها على الكفر لم يؤمن فيها أحد من الناس
أمهلهم فيها كما تذكرون ثلاثة أيام الآن ربما نزل بهم العذاب لِمَا أرجع لهم والعذاب قد نزل لِمَا أرجع لهم ولم يستجيبوا لي فلما رجع يونس عليه السلام إلى قومه تعرفون مالذي وجد وجد القرية كلها مائة ألف إنسان كلهم آمنوا بالله جل وعلا يالله كل القرية نعم كل القرية آمنت بالله عز وجل أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون وهؤلاء الناس المائة ألف لم يتخلف عنهم أحد هل حصلت لنبي لم تحصل إلا ليونس عليه السلام لِما لأنه كان صادقا مع ربه عز وجل لكن أخطأ بخطأ إستعجل على قومه والإنسان بشر حتى الانبياء نعم آدم عليه السلام أكل من الشجرة ويونس إستعجل على قومه فهو كغيره من الانبياء آدم عليه السلام أكل من الشجرة أخطأ يونس بإستعجاله على قومه فلما رجع فإذا بالقرية كلها قد آمنت بالله عز وجل مائة ألف أو يزيدون الله عز وجل أراد أن يعلم الأنبياء ويعلم الناس من بعدهم ألا يستعجل الإنسان على قومه { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ}
يونس عليه السلام { إِذْ نَادَى} في الحوت { وَهُوَ مَكْظُومْ } نادى ربه لكن الله عز وجل نجاه واجتباه وجعله من الصالحين ليقولن أحد من الناس أنني خير من يُونُسُ إبْنُ مَتَّى أنا صبرت لا الله عز وجل من حكمته أراد ليونس عليه السلام أن يحصل له ما حصل ربما لِيُعلمه ولِيُعلم قومه من بعده ويعلمنا إلى هذا اليوم
ارجو ان تكونوا استفدتم من هذه القصة