حيث الاثارة والتشويق
 

اذهب الى الأسفل
midoub
midoub

بسم الله الرحمن الرحيم 76336210
نينجا اسطوري
الخبره : 598
عدد المساهمات عدد المساهمات : 96
العمر العمر : 25
STAMINA STAMINA :
بسم الله الرحمن الرحيم 2341830035 / 205 / 20بسم الله الرحمن الرحيم 295266173

CHAKRA CHAKRA :
بسم الله الرحمن الرحيم 691032947100 / 20100 / 20بسم الله الرحمن الرحيم 616019608

لايوجد خبرة

بسم الله الرحمن الرحيم Empty بسم الله الرحمن الرحيم

الإثنين يونيو 10, 2013 9:28 am
ومن نظمه قوله مادحاً سيّد البشر، والشافع المشَفَّع في المحشر، وصلى الله عليه وآله وسلم، وسمّاها (جواهر التاج في مديح صاحب المعراج)، وكان [نظمه] لها في عام زيارته وهو عام أربعةٍ وخمسين وألف [ البسيط]


[align=center]طالَ المُقام على أُرجوحَةِ الصِّغَرِ
وبالغَ الشَّيْبُ في التحذيرِ والنُّذُرِ


وجيشُ ليلِ الصِّبا فرَّتْ كتيبتُهُ
لمّا أتى جيشُ صُبْحِ الشَّيبِ بالبُتُر


فاغْسلْ بدَمعِكَ جَفْناً بات مُكْتحِلاً
بنومِهِ واكتحِلْ من إثمدِ السَّهَرِ


وانهضْ لتَصْقُلَ مرآةَ البصيرةِ من
عينِ الغشاءِ وما للذَّنْبِ من أَثَرِ


إنَّ الذُّنوبَ وإن جَلَّتْ فإنَّ لها
إتيانَ ساحةِ طهَ سَيِّدِ البشرِ


فَشُدَّ حزْمَ مطايا قصدهِ وأنِخْ
ببابه والثَمِ الأعتابَ واعتذرِ


وَقِفْ تجُاه شريفِ الوَجْهِ منه وقُلْ
أسندْتُ ظَهْرِيَ من وِزْري إلى وَزَرِ


ولُذْ بمَنْ تَفْدِ الأملاكُ مُحْدِقةً
به كما تُحْدِقُ الهالاتُ بالقَمَرِ


ونادِ، يا نفسُ، هذا البحرُ مَنْهلُهُ
عَذْبُ الورودِ روى صَفْواً بلا كَدَرِ


مُدّي شِبَاكَ الرَّجا في مَدّ لُجتَّهِ
وادْعِىِ الإلهَ لدى الشِّبَاكِ وانتظرِي


واستمطِري غَيْثَ سُحْبِ الجودِ من يدِهِ
واذريْ المدامعَ (لا تبقي ولا تَذَر )


فهو الشَّفَيعُ المرجَّى يومَ لا أحَدَاً
سواهُ يَشْفَعُ من خوفٍ ومن خَطَرِ


أسْرى به اللهُ ليلاً ثم قَّربَهُ
وأمَّ في ليلةِ الإسراءِ كُلَّ سرِي


وشرَّفَ الملأَ الأعلى وجاوزَهُ
يخبُّ من خِلَعِ التَّشريفِ في حَبَرِ


ساد الخلائقَ من جِنٍّ ومن مَلكٍ
والرُّسْلَ والنَّاسَ من بَدْوٍ ومن حَضَرِ//


[339/و (م)]
كم معجزاتٍ له جَلَّتْ وأعْظمُها
[ما أعجزَ الفُصَحاءَ] اللُّسْنَ بالحَصِرِ


أغناهُ عن مِدَحِ اُلمدَّاح قاطبةً
ما كان مِن ذاكَ في الآياتِ والسُّورِ


وجاء مَنْ جاء مستغفِراً مُحِيَتْ
ذُنوبُهُ في الكِتابِ الصَّادقِ الخَبَرِ


وعنكَ يروي صلاةَ اللهِ دائمةً
عليكَ ياصادقَ الأقوالِ مَنْ يَزُرِ


فيا نبيَّ الهُدى وافيتَ مُرتجياً
مِنْكَ الَّذي جاءَ في القرآنِ والأَثَرِ


أرجوهُ مِنْكَ ومالي غيرُ حُبّكَ قد
جعلْتُهُ في معادي خَيرَ مُدَّخِرِ


حُبُّ أزمَّتُهُ قادَتْ إليك فتىً
طوى بأيدي المطايا شُقَّةَ السَّفَرِ


جاب المهامِهَ من سَهْلٍ [ومن جبلٍ]
شوقاً لمنظرِ تلك الروّضةِ النَّضِرِ


وها أنا الآن ضَيْفٌ قد حَلَلْتُ بها
والضَّيفُ يُقْرى وأرجو أن يكونَ قري


ولي مطالِبُ حسبي العِلْمُ مِنْكَ بها
إذ أنتَ أدرى بما في النَّفسِ منَ وَطَرِ


فامنُنْ بها مَنَّ ذي عَطْفٍ على وَجِلٍ
بالبابِ يرجُفُ من خوفٍ ومن حَذَرِ


ما زالَ يُطمِعُه طوراً ويُؤنِسُهُ
حُسْنُ الرَّجاءِ وذنبٌ قاصِمُ الفِقَرِ


فامحُ الإياسَ وحَقِّقْ في الرَّجا طَمَعِي
وامنَحْ بحُسْنِ ختامٍ آخِرَ العُمُرِ


فاشفعْ تُشَفَّعْ وقُلْ يسمعْ ومُنَّ بما
للقلبِ والعينِ من سُؤلٍ ومُنْتَظِرِ


واقبلْ هديَّةَ ذي فَقْرٍ لربِّ غِنىً
يرجو جوائزَ ذي جُودٍ لِمُفْتَقِرِ


أذابَ تِبْرَ المعاني ثم أبرزَها
في الَّلفْظِ مُفْرَغةً من بوطةِ الفكرِ


لولا صفاؤُكَ لم تصبِحْ قوالبُها
تضىءُ كالزُّهرِ في الأفلاك والزَّهَرِ


بها تَطَفَّلَ تاجَ دُرّهِ صَدَفٌ
فَكلِّلِ التاجَ يا ذا التَّاجِ بالدُّررِ


والظنُّ إنَّكَ قد حلَّيتَهُ فَلَقدْ
أتى بذا شاهدُ حَقٍّ لِمُعْتبرِ


أتت (جواهِرُ تاج الدين) تُفُصِحُ عن
تاريخِها وهو وجهٌ أبلجُ الطَّررِ


فيه دليلٌ بنَيلِ القَصْدِ أجمعِهِ
يا مَنْ مُرجّيه بالمأمولِ منه حَرِي


دامَتْ صِلاتُ صَلاةِ كُلِّ آونةٍ
تزِفُّ وهْيً مٍنَ الأملاكِ في زُمَرِ


تغشاكَ والآلَ والأصحابَ ما غُذِيَتْ
أرواحُنا بِشَميمِ الروّضةِ العَطِرِ
[/align]

_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى