الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عدد المساهمات
العمر
STAMINA 
CHAKRA 
بسم الله الرحمن الرحيم
يتميز موقع ومنتدى مولانا الدكتور صبيح بأنه الوحيد من ضمن المواقع الصوفيه التى تهتم بكافه أنواع وفروع العلوم والتى تهم كل مسلم على وجه الارض....
وبذلك فهو بحق يعتبر دره المواقع والمنتديات الصوفيه ولله الحمد....
لذا احببت ان اضيف موضوعا جديدا يشارك فيه الجميع وهو باختصار تجميع للموروث الاسلامى والعربى من المخطوطات الثمينه
الموجوده على النت أو التى بحوذه بعضنا حتى وان كانت قصاصه من مخطوطه أو ما شابه ....
راجيا من الله القبول ومن الأخوه المشاركه حتى نتعرف على تراثنا المنهوب وغير المنهوب حفظا له وامتنانا للذين سبقونا
والحمد لله رب العالمين.
طب العيون في التراث العربي
عُرفَ طب العيون قديماً عند العرب والمسلمين في العصور الإسلامية بعلم الكحالة، والكحّال هو الشخص الذي عنده خبرة ومعرفة جيدة بالأمراض التي تصيب العين، ولديه مقدرةٌ على علاجها بمهارةٍ باستعمال الأغذية والأدوية أوالجراحة. كما يجب على الكحال أيضاً أن يُلمَّ تماماً بتشريح العين، ربما يتجاهل العالم أجمع أن طب العيون أصله بالكامل هو العرب... وذلك واضح في المصطلحات العربية، والتي ترجمت إلى الإنجليزية بتطابق... وفيما يلى أمثلة على بعض تلك المصطلحات: شبكية العين: باللغة العربية تسمى " الردينة" وبالإنجليزية " Retina" القرنية: باللغة العربية " القرنية" وبالإنجليزية " Cornea" حجاج العين: بالعربية " المربض" وبالإنجليزية " Orbit" إلى غير ذلك من المصطلحات المتطابقة.
مخطوطة عربية تصف تشريح ووصف دقيق للعين.
أحدث ابن الهيثم تقدما هاما في جراحة العيون، كما شرح بشكل صحيح وللمرة الأولى عملية الإبصار والإدراك البصري وذلك في كتابه "كتاب البصريات".
لقد كان ابن الهيثم علما عظيما في دراسة البصريات والرؤية في القرون الوسطى. ولقد استمر تأثيره طاغيا على مدى خمسة قرون.
آراء ابن الهيثم تعتبر من الأسس التي قام عليها علم فسيولوجيا الابصار الحديث، ورغم أهمية نظرية ابن الهيثم عن الابصار ونفاذ تأثيرها على مدى أكثر من خمسة قرون- فإن نظرياته الأصلية عن العمليات النفسية المرتبطة باستيعاب المرئيات لم تنل حظها في الدراسة والتمحيص ،فلقد كان أول من عرف أهمية حركات العين لاستيعاب الرؤية. ومن المعروف أنه في السنوات الأخيرة فقط اتضحت أهمية حركات العين في تكوين الوعي بالصورة الخارجية لما حولنا، وانه بدون حركات العين لا يكون هناك إدراك ولا استيعاب للمرئيات. لقد تيقن ابن الهيثم من أن استقبال العين للضوء ليس الا خطوة أولى في الادراك وانه بعد هذه الخطوة السلبية تلزم خطوات إيجابية لتحقيق الرؤيا مثل الانتباه والمقارنة والذاكرة.
ادراك المرئيات هي فهمه للدور الرئيسي لتباين المرئيات. فعلى سبيل المثال ذكر ان لون الشيء يعتمد على لون ما يحيط به وأن أضاءة الوسط المحيط تفسر اختفاء النجوم بالنهار.
يتميز موقع ومنتدى مولانا الدكتور صبيح بأنه الوحيد من ضمن المواقع الصوفيه التى تهتم بكافه أنواع وفروع العلوم والتى تهم كل مسلم على وجه الارض....
وبذلك فهو بحق يعتبر دره المواقع والمنتديات الصوفيه ولله الحمد....
لذا احببت ان اضيف موضوعا جديدا يشارك فيه الجميع وهو باختصار تجميع للموروث الاسلامى والعربى من المخطوطات الثمينه
الموجوده على النت أو التى بحوذه بعضنا حتى وان كانت قصاصه من مخطوطه أو ما شابه ....
راجيا من الله القبول ومن الأخوه المشاركه حتى نتعرف على تراثنا المنهوب وغير المنهوب حفظا له وامتنانا للذين سبقونا
والحمد لله رب العالمين.
طب العيون في التراث العربي
عُرفَ طب العيون قديماً عند العرب والمسلمين في العصور الإسلامية بعلم الكحالة، والكحّال هو الشخص الذي عنده خبرة ومعرفة جيدة بالأمراض التي تصيب العين، ولديه مقدرةٌ على علاجها بمهارةٍ باستعمال الأغذية والأدوية أوالجراحة. كما يجب على الكحال أيضاً أن يُلمَّ تماماً بتشريح العين، ربما يتجاهل العالم أجمع أن طب العيون أصله بالكامل هو العرب... وذلك واضح في المصطلحات العربية، والتي ترجمت إلى الإنجليزية بتطابق... وفيما يلى أمثلة على بعض تلك المصطلحات: شبكية العين: باللغة العربية تسمى " الردينة" وبالإنجليزية " Retina" القرنية: باللغة العربية " القرنية" وبالإنجليزية " Cornea" حجاج العين: بالعربية " المربض" وبالإنجليزية " Orbit" إلى غير ذلك من المصطلحات المتطابقة.
مخطوطة عربية تصف تشريح ووصف دقيق للعين.
أحدث ابن الهيثم تقدما هاما في جراحة العيون، كما شرح بشكل صحيح وللمرة الأولى عملية الإبصار والإدراك البصري وذلك في كتابه "كتاب البصريات".
لقد كان ابن الهيثم علما عظيما في دراسة البصريات والرؤية في القرون الوسطى. ولقد استمر تأثيره طاغيا على مدى خمسة قرون.
آراء ابن الهيثم تعتبر من الأسس التي قام عليها علم فسيولوجيا الابصار الحديث، ورغم أهمية نظرية ابن الهيثم عن الابصار ونفاذ تأثيرها على مدى أكثر من خمسة قرون- فإن نظرياته الأصلية عن العمليات النفسية المرتبطة باستيعاب المرئيات لم تنل حظها في الدراسة والتمحيص ،فلقد كان أول من عرف أهمية حركات العين لاستيعاب الرؤية. ومن المعروف أنه في السنوات الأخيرة فقط اتضحت أهمية حركات العين في تكوين الوعي بالصورة الخارجية لما حولنا، وانه بدون حركات العين لا يكون هناك إدراك ولا استيعاب للمرئيات. لقد تيقن ابن الهيثم من أن استقبال العين للضوء ليس الا خطوة أولى في الادراك وانه بعد هذه الخطوة السلبية تلزم خطوات إيجابية لتحقيق الرؤيا مثل الانتباه والمقارنة والذاكرة.
ادراك المرئيات هي فهمه للدور الرئيسي لتباين المرئيات. فعلى سبيل المثال ذكر ان لون الشيء يعتمد على لون ما يحيط به وأن أضاءة الوسط المحيط تفسر اختفاء النجوم بالنهار.
